في القرن السابع عشر كملت الاسرار بتحديد رسمي للاسرار كان في المجمع التريدنتيني سنه 1545 الى1563 سبعه اسرار لا اكثر ولا اقل وتقسم الاسرار الى (سر المعموذيه وسر التثبيت(الميرون) وسر القربان المقدس)سمية هذه المجموعه من الاسرار باسرار(التنشئه المسيحيه) وسميه سرا_التوبه ومسحة المرضه بأسرار (الشفاء) و اما سر الزواج وسر الكهنوت سميا بأسرار )(الخدمة)ان اسرارنا المسيحيه هي مادة علمية وليست نظريات اي ان ما كان مرئيا في مخلصنا يسوع المسيح اصبح كامن في اسرارنا بحيث يصبح الكلمه المتجسد يصبح الكلمه المنظورة وبذالك تتحول الاسرار الى علامات ايمان: ان الاسرار هي
من الكنيسة_1
2_في الكنيسة من خلالها يكون المسيح حاضر بعمل الروح
3_وللكنيسه هي التي تصنع الكنيسه اي لاكنيسه بدون اسرار
كما ان الجسد يحتاج الى عناية كذالك تحتاج الروح الى عنايه قد يسئل البعض لماذا قررو ان يتم ترتيب الاسرار على وفق هذا الترتيب ؟ ان الطفل عندما ياتي عنده الولاده يحتاج الى غسل وتنضيفه من احشاء الام كذالك سر المعموذيه يغسلنا من الخطيه الاصليه وبذالك نكون انقياء كل طفل الحديث الولاده وبعد فترا يحتاج الطفل الى مناعه كي لا يتمرض وهذه المناعه نأخذها من خلال سر التثبيت الميرون الذي من خلاله نستمد القوة وبعده يحتاج الطفل الى غذاء كي يستطيع القيام بل الاعمال الحيويه وهذا الغذاء هو خبز القربان المقدس وبعدقد يتعرض الطفل الى امراض وبذالك يحتاج الى الشفاء المستمد من مسحة المرضه وهنا اقصد بتعبير مجازي المرض الذي يشير الى الخطيئه ونحتاج افلى شفاء الذي نستمده من خلال سر التوبه فنعاود النهوض من جديد ونتخذ قرار حاسم لكي ندلي بشهادتنا في الحيات وذالك من خلال لاسرار الخدميه اي اما ان اخدم كا كاهن او كزوج واكون عائله مسيحيه وكنيسه صغيره وحسب هذه قسمت الاسرار الاولى الى اسرار التنشئه المسيحيه ويليها اسرار الشفاء وبعدها اسرار الخدميه كما ان الجسد يمر بمحطات الولاده والمرض والجوع كذالك الروح التي تتقدم من خلال العيش الاسرار والعيش بلبر والتقوى اننا نحن اليوم ابناء القرن الحادي والعشرون مدعون ان نكون قديسين فمن اقوال البابا يوحنا الثالث والعشرون (لاتخافو ان تكونو قديسي الالفيه الجديد)ولذالك نحتاج ان نأخذ المسيحيه ونعيشها بجديه وان نترك الامبالات لكي تنهض كنيسه المسيح يا اخوتي انفضو التراب عن كرسي بطرس وفتحو نوافذ اذهانكم لروح القدس ....نعمة ربنا يسوع مع جميعكم