a7la_alqoshya ††مشرفـــــــة عامـــــــــة††
عدد الرسائل : 4844 العمر : 34 الموقع : كركوك الحبيبة الوسام : هوايتي : السٌّمعَة : 15 تقييم : 203 تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: خلقت لتُعطي وليس لتآخذ (سر السعادة) الإثنين فبراير 09, 2009 2:39 am | |
| خلقت لتُعطي وليس لتآخذ
عزيزي الله عندما خلق الكون خلق كل شي ليُعطي الأرض تُعطي: تعطي ثروات، تعطي ثمار، تُعطي غذاء. الشمس تُعطي: تُعطي نور، تعطي دفء. تعطي حرارة القمر يُعطي ،الحيوان يُعطي. النظام الألهي للكون هو نظام العطاء، ومن يعيش لنفسه هو ضد النظام الإلهي نعم صديقي الله أوجدك لتُعطي، أنت لست موجود في هذة الحياة لتأخذ! وأن كنت أنت موجود في الحياة لتأخذ فقط ، فستكون حياتك تعيسة لأنك ضد نظام وخطة الله لحياتك. ومما هو جدير بالملاحظة: أنك عندما تخالف نظام الله لا تضر الآخرين بقدر ما تضر نفسك ،لأنك تعاكس اتجاه الله. هل تعتقد أنك ستكون سعيد مرتاح وأنت تعاكس اتجاه الله!!!!!!!!! أن كنت تعاكس الريح كم سيكون تعبك وإجهادك وعدم تقدمك، ما بالك لو كنت تعاكس الله نفسه و النظام الإلهي!!!!!!!!؟ هل تريد أن تحيى سعيداً؟ هل تعبت ولا تجد معنى حقيقي للحياة؟ قال السيد المسيح مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ أخي أعطي: أعطي من وقتك، أعطي من مالك، أعطي من مشاعرك، أعطي من مواهبك، أعطي من كيانك. قال بولس الرسول أننا ننفق ونُنفق وقال السيد المسيح: فإن من أراد أن يُخلص نفسه يُهلكها. ومن يُهلك نفسه من أجلي فهذا يُخلصهاطلب ان يخلّص نفسه يهلكها (لو 24:9) من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية (يو 25:12). قدم من ذاتك لله وللآخرين، لا تحيا لنفسك. أخرج من ذاتك أن أردت أن تتحرر من عبودية النرجسية، ولتختبر فرح العطاء. العالم يظن أن الفرح في الآخذ، لكن قال السيد المسيح مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ (أع 35:20) الله يطالبك بالعطاء الله أوجدك في هذه الحياة لتُعطي هل أنت مستعد؟ هل تعرف أنك لسُت لنفسك ؟ وهنا أود أن أوكد أن أول ما يطلبه الله من الإنسان عطاء قلبه ونفسه لله يأبني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي (أم26:23) لا قيمة لما نقدمه لله الإ أن كان نابع من عطاء القلب والكيان لله أولاً وبعدها عطاء من كل ما أوكلك الرب عليه أناشدك من قلبي أن يثقل الرب على قلبك أن تُعطي مجالات العطاء متعددة ربما يُمكنك أن تعطي حب أو مساعدة الله لا يطلب منك أن تُعطي ما هو ليس بإستطاعتك أو ما هو ليس بإمكانك. ابدآ بما هو متاح لك تعالى نفكر أنا وأنت اليوم ماذا يُمكن أن تعطي اليوم لله أو للآخرين هل يمكنك أن تعطي شيئاً لشخص قريب منك أغمضت عينك عنه لفترات طويلة؟ ربما كلمة حلوة، كلمة تشجيع لآخر.
صلي أن الرب يفتح عينيك على مجال يُمكن أن تعطي فيه صلي وأدعو الى الله ماذا يريد منك اليوم لتعطيه لله أو للأخريين أعرف أن موضوع العطاء صعب ويتعاكس مع طبيعتنا البشرية فإنساننا الطبيعي يريد أن يأخذ لذلك أطلب من الله أن يدخل حياتك ويسكن قلبك ويّغيرك طبيعتك فيصبح العطاء متآصل في حياتك، ينبع من نبع الله الساكن فيك. صديقي هذا ما تنفرد به مسيحيتنا لا يطلب منك الله أشياء ويّدعك وشانك، بل مع كل مطالب الله يقول لك أنا قادر أن أفعلها من خلالك بالمسيح يسوع.هللويااااااا الديانات الأخرى ترشد إلى ما هو مرغوب ومطلوب وصح وتتركك عاجز عن أن تفعل شي عارف أن الزنا حرام وما بتقدر تتحرر منه؟ عارف أن الأفكار الشريرة ضد قداسة الله وما بتقدر تتغلب عليها؟ لكن الله الآن يدعوك الى حياة مقدسة ليس بمجهودك وإمكانياتك الشخصية، بل بقوة الروح القدس الذي يسكن فيك من خلال إيمانك بالمسيح وتسليم حياتك له أنه خبر سار لك
هل أختبرت فرح العطاء؟ أعطي نفسك اولا للمسيح، للتغير حياتك وتختبر حياة أفضل، يكون العطاء أسلبوب حياة وتتحرر من الأنانية والنرجسية | |
|